الشريك اللغوي
يتيح المعهد للدارسين إمكانية التواصل الفعّال مع الناطقين باللغة العربية، عن طريق تفعيل الشريك اللغوي؛ إذ يعتمد المعهد على المتطوعين من أبناء الولاية والولايات المجاورة تحقيق هذه الغاية. وتقوم فكرة الشريك اللغوي على مرافقة الناطق اللغوي زميله الدارس في بعض نشاطاته، لعدد محدود من الساعات الأسبوعية. ويسعى المعهد من خلال هذه الفكرة إلى الأهداف الآتية:
أولا:
تزويد الدارسين بفرصة التواصل اللغوي مع الناطقين بالعربية، وتعزيز القدرات اللغوية عندهم وتنميتها، وإعطائهم الفرصة لممارسة ما تعلموه، وإعطاء الفرصة للتقدم الفردي.
ثانيا:
الإسهام في مساعدة الدارسين على فهم ثقافة المجتمع وقيمه وعاداته وتقاليده، مما يسهل عليهم التعامل مع أفراده والاندماج فيه؛ إذ إن التعامل مع أبناء المجتمع المحلي يعطي الدارسين وعيا ثقافيا لا يمكن أن يتحقق داخل الغرفة الصفية وحدها.