برنامج النقد الأدبي

برنامج النقد الأدبي

هل تريد أن تمتلك مهارات البحث العليا في النقد الأدبي وتحليل النصوص المتنوّعة؟

هل تريد أن تصبح ناقدًا أكاديميًا متخصّصًا؟ أم ناقدًا ثقافيًّا؟ أم ناقدًا حُرًّا؟

هل تريد أن تعرف مستقبل النظرية الأدبية والنقدية في العالم العربي وأوربا؟

لدينا أساتذة وخبراء ونقّاد متخصّصون في النقد الأدبي والنظرية النقدية يمكنهم تحقيق ذلك لك.

الفئات المستهدفة:

يستهدف هذا البرنامج الباحثين العرب والأجانب من طلاب الجامعات والدراسات العليا والصحافيين والكُتّاب والأدباء وكل من لديه رغبة في امتلاك أدوات النقد الأدبي العليا في سلسلة من الدورات التدريبية المتراكمة حتى بلوغ مرحلة النضج المعرفي في التكوين النقدي الرصين، سواء كان المتدرّب يسعى لأن يصبح ناقدًا أكاديميًا متخصّصًا أو ناقدًا ثقافيًا أو ناقدًا حرًا.

شرح مختصر عن البرنامج:

يتناول هذا البرنامج النّوعي القضايا الرئيسة في مجال النقد الأدبي (مثل: الحدود بين نظرية الأدب ونظرية النقد، المناهج النصّية والمناهج السياقية، الشكلانية والأسلوبية، مناهج السرديّات، السيموطيقا والبنيوية، ما بعد البنيوية وما بعد الحداثة، مبادئ التحليل النفسي، الجندر ودراسات النسوية، الماركسية والتاريخانية، ما بعد الكولونيالية، النقد البيئي، النقد الثقافي،.. إلخ)، سواء من الناحية النظرية أو من الناحية التطبيقية القائمة على ممارسة النظرية بوصفها إستراتيجيات معرفية لقراءة النصوص الأدبية المختلفة. لذا، يهدف البرنامج بالأساس إلى توجيه المعرفة النقدية للطالب أو الباحث أو المتدرّب نحو احتراف قراءة النصوص والخطابات الأدبية والفنية وفق تصوّرات منهجية رصينة تخدم مختلف التوجّهات الأكاديمية والبحثية والثقافية الراهنة. إن غاية هذا البرنامج مساعدة الباحث العربي على تطوير أدواته المعرفية والمنهجية في مجال الدراسات الأدبية والنقدية.

الدورة الأولى:

تتضمن التعرّف على الحدود الفارقة بين نظرية الأدب ونظرية النقد، المناهج النصّية والمناهج السياقية، ثم دراسة بعض المناهج المخصوصة كالشكلانية الروسية والأسلوبيّات، بحيث تجمع بين المداخل النظرية والممارسات التطبيقية المتنوعة.

الدورة الثانية:

تتضمن علم السرد (السرديّات)، بدءًا من المصطلحات الرئيسة، مرورًا بالنظريات والمناهج المتداولة في أدبيات التحليل السردي البنيوي والسيميولوجي، ثم انعطافًا نحو “السرديّات الثقافية”. وتجمع الدورة بين المداخل النظرية والممارسات التطبيقية المتعددة.

الدورة الثالثة:

تتضمن المقاربات السيميولوجية والبنيوية وما بعد البنيوية، سواء في مرجعيّاتها الفلسفية أو في تطبيقاتها العربية والغربية، في موازنة محسوبة بين المداخل النظرية والممارسات التطبيقية.

الدورة الرابعة:

تتضمن التعرف الدقيق على ما أطروحات بعد الحداثة، سواء بمعناها الفني المعماري أو بدلالاتها الثقافية النصوصية. كما تتناول مرجعيات التحليل النفسي الفرويدي وما بعد الفرويدي، في محاولة للجمع بين المداخل النظرية والممارسات التطبيقية من ناحية، والمقاربات النفسية الفرويدية وما بعد الفرويدية من ناحية أخرى.

الدورة الخامسة:

تعكف على دراسة “المنظورات النسوية” في الثقافة الغربية، سواء بهدف مساءلتها وتحليل سياقات إنتاجها ومستويات استقبالها، أو بهدف مساءلة النسوية العربية، ومدى حضورها أو غيابها في الأدب العربي قديمه وحديثه. من جهة أخرى تتعرض الدورة للفلسفة الماركسية باعتبارها رؤية للعالم ونقدًا للنصوص والخطابات.

الدورة السادسة:

تتناول “التاريخانية الجديدة” وإنجازها في تقديم قراءات جديدة لموضعة التاريخ والمجتمع في الجسد الثقافي للنصوص والخطابات. كما تتناول “ما بعد الكولونيالية” من خلال أبعاد النظرية والخطاب والممارسة. وأخيرًا، تتناول الدورة  إنجاز المنظور ما بعد الكولونيالي في إنتاج قراءات مغايرة للخطاب الروائي العربي.

الدورة السابعة:

تتناول “النقد البيئي”، سواء من حيث المفهوم أو المظاهر والأدوات التحليلية. ثم تتعرض لعلاقة النقد البيئي بالنقد العربي المشتغل على مفهوم الطبيعة والجغرافيا في النصوص. وأخيرًا، تتناول الدورة خطابات الـ”ما بعد” (ما بعد الحداثة، ما بعد البنيوية، ما بعد الكولونيالية،..) من منظور ثقافي يبحث عن التشابهات والاختلافات، النظرية والممارسات.

الدورة الثامنة:

تستقلّ بدراسة “النقد الثقافي”، سواء في مرجعياته النظرية أو في خطاباته النقدية أو في ممارساته النصوصية المتنوّعة. ثم تتناول التحولات المفصلية في تاريخ النقد العالمي من “الثيمة” إلى البنية” ثم “النسق”، في محاولة طموح للتنبّؤ بمستقبل النقد الأدبي والنظرية في القرن الواحد والعشرين.